في السابع والعشرين من أبريل الماضي . شيعت البحرين واحدا من أبرز أبنائها النجباء الأخيار.ورمزا من رموز الإخلاص للوطن والإنتماء الصادق للمجتمع

كان الفقيد قاسم أحمد فخرو من وجهاء الرعيل الأول من المثقفين ومن أوائل الخريجين. تقلد في حياته العملية عدة مناصب في قطاع التعليم والقطاع التجاري . وظلت مساهماته في مجال الإجتماعيات والنشاط التجاري مثلا للمواطن الأصيل والعطاء الموفور الذي لا ينقطع وكانت الغرفة بالتعاون مع جامعة البحرين ونادي الخريجين قد أقامت حفل تكريم للفقيد الذي ترأس مجلس أدارة الغرفة لعدة سنوات وكان قبل ذلك عضوا في مجلس إدارتها قبل أسبوع واحد من وفاته عبرت فيه عن وفاء المجتمع له وعرفانه بالجميع لإنجازاته ولدوره المشهود في رفع مكانة البحرين في منطقة الخليج والوطن العربي وشارك في الحفل وزير التجارة والزراعة ووزير الصناعة والتنمية ووزير التعليم ومدير جامعة البحرين ورئيس نادي الخريجين وعدد كبير من المسئولين والأصدقاء . وألقيت في الحفل عدة كلمات عددت مناقب الفقيد ترك الفقيد أثرا ملموسا في الحياة الإقتصادية وساهم بشكل فعال في تأسيس عدد من الشركات التجارية من بينها شركة التأمين الأهلية والبنك الأهلي التجاري . وكان له فضل كبير في تأسيس شركة الخليج للإستثمارات العربية وقدم الكثير من المساعدات في مجال التعليم للدراسين في الخارج من أبناء البحرين