ألقى النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين
حسن محمد زين العابدين كلمة قال فيها إننا نعتز اليوم بتكريم الأستاذ قاسم بن أحمد فخرو ونرى بأن التكريم ليس في شخصه فحسب وإنما لأعماله وإسهاماته في الحياة التجارية والإقتصادية والتعليمية والإجتماعية والمتتبع لمسيرة هذا الرجل يجد أنها تتمتع بحضور واضح ومساهمات بناءة في كل تلك القطاعات . ففي مجال غرفة تجارة وصناعة البحرين كان للأستاذ قاسم بن أحمد فخرو إنجازات ومواقف . لم تبدأ فقط من عام 1968 حيث دخل للمرة الأولى في عضوية مجلس إدارة الغرفة للدورة الثالثة عشرة كنائب لأمين الصندوق . وإنما أمتد عطاؤه وتواصل على مدى 21 عاما إختتمها برئاسة مجلس إدارة الغرفة للدورة الحادية والعشرين التي بدأت في 29 مايو 1985 وأضاف :إن إنجازات ومواقف هذا الرجل من خلال الغرفة كما قلنا لم تبدأ في عام 1986. بل كان ذلك إمتدادا لعطاء متميز سبق ذلك التاريخ تمثل في مشاركته الإيجابية في لجنة صياغة القانون الأساسي والنظام الداخلي للغرفة في عام 1967 . حيث تم تغيير إسم الغرفة نتيجة لذلك الى غرفة تجارة وصناعة البحرين. هذا الى جانب دوره الفاعل عبر عضويته في لجنة دراسة الوضع الإقتصادي التي تم تشكيلها في 26 مارس 1967 كما كانت لهذا الرجل وعلى صعيد البحث العلمي مساهمات إيجابية من أبرزها دراسة تحليلية عنوانها غرفة تجارة وصناعة البحرين بين إنجازات الماضي وطموحات المستقبل . ولعل الإهداء الذي كتبه في بداية دراسته القيمة التي صدرت في 28 نوفمبر 1989 ما يعكس فكر هذا الرجل وإتجاهه الوطني وتمسكه بدينه حيث جاء في هذا الإهداء ما نصه : الى رواد العمل التطوعي من أبناء هذا الشعب العربي مسئوولين ومواطنين . الذين صدقوا فيما عاهدوا الله بصدقهم مع أنفسهم وإيمانهم بحق أبناء وطنهم عليهم في التضحية والبذل والعطاء بكافة أشكاله وصوره . فساهموا من خلال ذلك في وضع أسس نهضة البحرين الإقتصادية في العصر الحديث . رمز تقدير وإجلال ووفاء. إن هذه الكلمات تعطي من المدلولات والمعانى لما يؤمن به قاسم بن أحمد فخرو من عقيدة راسخة وصدق في العمل وقال : لقد عايشت شخصيا . وتعاملت مع الأخ قاسم بن أحمد فخرو على مدى عدة سنوات وفي مجالات عديدة ومتنوعة . ووجدت في هذا الرجل الشهامة.والإصرار في العمل . والتفاني في خدمة المجتمع . كما وجدت في هذا الرجل النبل والترفع عن صغائر الأمور . ووجدت فيه أيضا المثابرة لتحقيق ما يصبو إليه . وتعلمت منه الكثير والكثير لسعة إطلاعاته وخبراته الطويلة كما أكد حسن محمد زين العابدين أن الجهات الثلاث التي تحتفل بتكريم هذا الرجل اليوم ليست هي فقط التي تدين له . فعطاؤه لم ينحصر في مسيرة عمل هذا الجهات فحسب . وإنما إمتد ليشمل عدة أوجه وقطاعات مختلفة داخل البحرين وخارجها . فعلى الصعيد المحلي . كرس الأستاذ قاسم بن أحمد فخرو جهوده الطيبة مع آخرين من أبناء هذا الوطن في تأسيس كل من بنك البحرين والكويت . وشركة التأمين الأهلية . والبنك الأهلي التجاري. أما على الصعيد الخارجي فقد إمتد نشاطه عبر مجلس الإتحاد العام للغرف العربية. وإجتماعات المنظمة الأفريقية الأسيوية للتعاون الإقتصادي . وساهم في إقتراح وإنشاء إتحاد غرف إمارات الخليج العربي في 1969. والذي ضم البحرين وقطر وإمارات الساحل السبع حيث كان ذلك قبل تأسيس دولة الأمارات العربية المتحدة . كما ساهم في إنشاء إتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي
|