ألقى رئيس جامعة البحرين الدكتور إبراهيم الهاشمي كلمة قال فيها

نجتمع هنا اليوم في بادرة تقدير ووفاء لرجل يستحق كل التقدير والوفاء. رجل أعطى وطنه الكثير وخدم مجتمعه كما يفعل قلة من الرجال البررة فأصبح قدوة ومثالا في البذل والعطاء

الأستاذ قاسم أحمد فخرو هو واحد من الرعيل الأول بين أبناء البحرين البارزين وله سجل أداء حافل في ميادين التجارة والأعمال والثقافة والتربية . ولم يزده هذا السجل المتميز . والذي تدور لأقل منه بكثير رؤوس العديد من الرجال . إلا تواضعا ودماثة خلق وحسن معشر وإصرارا على الخدمة العامة على كل صعيد وفي كل موقع للتكنولوجيا ورئيس اللجنة المالية المنبثقة عن المجلس . وكان دوره متميزا في كلا الموقعين وأسهم إسهاما كبيرا في قيادة وتوجيه مسيرة تلك الكلية التي أوصلتها الى مكانة علمية مرموقة داخليا وإقليميا وأقول دوليا وهيأتها بالتالي لتكون نواة صالحة لجامعة البحرين والواقع أن الأستاذ قاسم فخرو كان مثالا للتفاني والإستعداد للبذل بلا حساب جزاه الله كل خير كليةالخليج وأضاف : قاسم أحمد فخرو واحد من أولئك الذين تحتفظ لهم جامعة البحرين بعرفان كبير وإمتنان عميق وتقر له بالفضل والأيادي البيضاء. فقد خدم السنوات الطوال كعضو نشط في مجلس أمناء إن الإسهام الطيب للأستاذ قاسم أحمد فخرو لا يمكن أن يقيم كعمل وإنجاز فقط بل أيضا لما يمثله من نضوج تحتذي به أجيال البحرين القادمة وتمشي على هديه فتتواصل مواكب العطاء وتظل البحرين فخورة بأبنائها يتبعون خطى السلف الصالح كالأستاذ قاسم أحمد فخرو

وخيرا يفعل أبناء جيلنا الجديد في إقتفاء أثر هذا الرجل الهمام والإهتداء بقيمه الفاضلة ومثله العليا وإلتزامه العميق بخير وطنه ورفاه مجتمعه والعمل على نهوضه . ولهم في مثل هذا الإلتزام خير معين على النجاح في الإمتحانات الكثيرة التي تحملها الأيام القادمة وخير حصانة خلقية تقيهم العثرات وتنير لهم دروب الفضيلة والصلاح

وإستطرد الدكتور الهاشمي قائلا
إن تكريمنا للأستاذ الفاضل قاسم أحمد فخرو هو في واقع الأمر تكريم لما يجسده من معان ورموز وما تزخر به سيرة حياته من خير وصلاح . وما كرس له العمر من قول كلمة الحق . وإعلاء راية الصدق والعمل الصامت بلا صخب أو ضجيج

إن تكريمنا لهذا الرجل هو في واقعه شهادة حق أن مثل هؤلاء الأشخاص هم الذين يصنعون عالما أفضل لكل المحيطين بهم ويغرسون بذور الفلاح والتقدم كي تجنيها أجيال قادمة فتفيد وتستفيد

إن تكريمنا لهذا الأخ العزيز هو تحية إجلال وإكبار نرفعها له بتواضع قائلين من أعماقنا شكرا لكل ما قدمت وأنجزت فإن جهودك لم تذهب سدى بل وقعت في موضع حسن وآتت أكلها على أفضل وجه وبوأتك المكانة التي تستحق في قلوب الأهل والأصدقاء والمحبين

وإختتم الدكتور الهاشمي كلمته بالقول
منا يا أبا سمير الى العلي القدير الصلوات والدعاء لك بالعمر المديد والصحة الموفورة والسعادة المستفيضة . وتبقى لنا ذخرا وسندا . وكلمة صداقة حلوة . ونفخة محبة دافقة وينبوع عطاء لا ينضب