انتخب عضوا في مجلس المعارف سنة 1955م غادر البحرين للعمل في التجارة بدولة الكويت في الفترة من1956م الى 1965م

ساهم (مع أخرين) في تأسيس نادي الخريجين سنة 1967م أمينا للسر ثم نائبا للرئيس ثم رئيسا عدة مرات خلال السبعينات وشجع على أن يكرس النادي نشاطه على الجانب الأجتماعي والتربوي وبالأخص في مجال جهود مكافحة محو الأمية في المدن والقرى . وكذلك من خلال جمع الأموال للنادي وأرسال ومساعدة المئات من طلبة وطالبات البحرين في الجامعات وكليات التمريض لسنوات عديدة الى حين تحويل المشروع الى وزارة التربية والتعليم في السبعينات

إلتحق لدى رجوعه الى البحرين بغرفة تجارة البحرين وساهم في لجانها وعلى الآخر اللجنة التي قامت بصياغة القانون الأساسي والنظام الداخلي للغرفة سنة 1967م والتي صادق على تقريرها مجلس الإدارة والجمعية العمومية ليتحول بها إسم الغرفة الى غرفة تجارة وصناعة البحرين. تم إنتخابه عضوا بمجلس الإدارة وأستمر كذلك لمدة 22 سنة إختتمها برئاسة الغرفة لفترة 4 سنوات إنتهت يونيو 1989م

شارك في إجتماعات مجلس الإتحاد العام للغرف العربية وإجتماعات المنظمة الأفريقية الأسيوية للتعاون الإقتصادي في القاهرة سنة 1969م

ساهم في إقتراح وإنشاء إتحاد غرف إمارات الخليج العربي سنة 1969م والذي ضم البحرين وقطر وإمارات الساحل السبع قبل تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة

مثل كلا من غرفة تجارة وصناعة البحرين ونادي الخريجين في اللجان التي تشكلت لمقابلة بعثة الأمم المتحدة للإستفتاء حول عروبة البحرين ورغبات شعبها في الإستقلال سنة 1971م

أنتخب لعضوية المجلس التأسيسي سنة 1972م وتولى أمانة السر فيه وساهم في مهامة التي إشتملت على مناقشة وإقرار دستور البلاد

يعود بعدها مكرسا جهوده للغرفة ونشاطاتها فيساهم في تأسيس وعضوية مجالس إدارة كل من بنك البحرين والكويت شركة التأمين الأهلية البنك الأهلي التجاري

طرح فكرة تأسيس إتحاد الغرف الخليجية في جدة سنة 1976م ساهم في تأسيس شركة الخليج للإستثمارات العربية ( يساهم القطاع الخاص الخليجي ب 90% من رأس مالها والجانب البحريني 30% منه ) التي تتخذ من جمهورية مصر العربية مقرا لها . ويهدف الى توطين رأس المال العربي في الوطن العربي. وتولى مسئوليات نائب رئيس مجلس الإدارة لهذه الشركة من سنة 1984م إلى سنة 1987م ثم رئيسا لمجلس الإدارة من سنة 1988م الى سنة 1994

قام بتمثيل مجلس إدارة الغرفة والقطاع الخاص في مجلس أمناء كلية الخليج الفنية التي تحولت فيما بعد الى كلية الخليج للتكنولوجيا خلال الفترة من سنة 1976م إلى سنة 1986م

ساهم في الجهد المبذول لإستحصال مبالغ كبيرة لصالح صندوق دعم الكلية من المؤسسات والشركات البحرينية والأجنبية في أواخر السبعينات ومطلع الثمانينات مما أدى إلى دعم ميزانية الكلية ومشاريعها حينئذ